8-9 / 34
7
6
اليوم وفي ظل المتغيرات العالمية والمحلية التي يشهدها
مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة على كافة الأصعدة،
ليس أمامنا في مؤسسة «عيسى صالح القرق الخيرية» من
شاغل سوى تحقيق الاستقرار الأسري، فالأسرة هي اللبنة الأولى
في المجتمع وباستقرارها ينمو المجتمع ويتقدم، فجهودنا
متواصلة بعزيمة وإصرار لمساعدة أُسر مواطني دولتنا الحبيبة
وأُسر المقيمين على أرضها من المعوزين والمحتاجين والفقراء،
ونحن في هذا نهتدي بتوجيهات أصحاب السمو الشيخ خليفة
بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حاكم أبوظبي، والشيخ محمد
بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء
حاكم دبي حفظهم الله ورعاهم.
لقد مضت ثلاثة أعوام وبدأ العام الرابع على تأسيس القرق
الخيرية، حيث كان هدفي تأسيس مؤسسة خاصة ذات نفع عام
تختص بالعمل بمجالات العمل الخيري المختلفة داخل وخارج
الدولة على أُسس إدارية حديثة، وها هي المؤسسة تسعى
ومنذ ولادتها لتحقيق هذا الهدف بالتركيز على مساعدة الأسر
المتعففة والشرائح المجتمعية المستحقة عن طريق حزمة
متكاملة من المساعدات تعينهم على الوفاء بمتطلبات الحياة
المتنامية.
وختاماً لا يسعني إلا أن أشكر جميع من ســاهم في إنجاح هذه
المؤسسة الخيرية، كما لا يفوتُني أن أسأل المولى العلي القدير
أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان والخير والرخاء.
عيسى صالح القرق
KCVO, CBE
الحـمد لله رب العــالمين القائل في محكم التنزيل «وتعــاونوا
على البــــر والتقوى». فمن نعم الله علينـــا في هذه البلاد
المباركة أن هيأ لنــــــا سُبل الخير ويسر لنا طرق الأعمال الصـالحة،
ومن تلك الأعمال مــا تقوم عليـــه مؤسسة القرق الخيرية في
هذا الوطن الغالي والتي تقوم ببذل الغالي والنفيس للتيسير
على إخواننـا وأبناءنـا من الأسر الفقيرة والاعتنـــــاء بأوضاعهم
المعيشية والصحية والثقافية والتعليمية.
واليوم يسرني أن أضع بين أيديكم ومن خلال الصفحات التالية
ما قامت به خيرية القرق من إنجازات ومساهمات يشهد بها
الكافة في الكثير من مجالات العمل الخيري المختلفة خلال العام
المنقضي، حيث كان لقطاعي الصحة والتعليم النصيب الأكبر
من الإهتمام والدعم وذلك لما يمثلاه من أهمية كبرى لشريحة
عريضة من الأسر الفقيرة التي لا تستطيع تحمل تكاليفهما
الباهظة.
كل هذا الجهد وهذه الإنجازات لم نكن لنحققها وحدنا لولا
جهد ومشاركة الكثير من العاملين بمجموعة شركات القرق
والجمعيات والمؤسسات والمنظمات التي تتلقى دعماً من
مؤسستنا الخيرية من أجـل إيصاله لمستحقيه، وإنني لأنتهز
هذه الفرصة لأقدم شكري العميق لكل هؤلاء كما أطلب منهم
المزيد من أجل تحقيق أهدافنا السامية في مجالات العمل
الخيري المختلفة.
أهلا بكم على صفحات تقريرنا السنوي حيث نرحب بالأفكار
والإقتراحات التي تثري أداءنا وتطوره وتدفع العمل الخيري في
دولة الإمارات قُدماً إلى الأمام، راجين المولى أن يجعل ذلك في
موازين حسناتنا جميعاً إنه قريب مجيب الدعاء.
رجاء عيسى صالح القرق
كلمة رئيس مجلس الإدارة
كلمة المــؤسس